24-عرف الرمزية وبين عوامل نشأتها؟ومن أبرز رواده الممهدين له؟
الرمزية:هي رد فعل علىالإبداعية ومنطلقها المثالي يضعها على طرفي نقيض من الواقعية نفسها( وهي طريقة أداء الإيحاء والموسيقى والصور بدلا من تقريريها )
ما عوامل نشأتها؟
1-عوامل فلسفية:نمت الرمزية في ظل الفلسفة المثالية التي عادت إلى الظهور رداً على النزعة المادية في تفسيرها الجبري للكون والتاريخ
2-عوامل نفسية:تبنى الرمزيون نتائج علم النفس التحليلي في تقسيمه العقل البشري إلى منطقتين منطقة يدركها الوعي ومنطقة لا واعية وهي مجال الشعر وحده
أهم رواده :
1-إدغار آلان بو الذي يرى أن الشعر خلق من الجمال منغم وأن الغموض عنصر الشعر الأول وأن التعطش إلى اللانهائي واللامحدود هو من صميم الطبيعة البشرية
2-( بودلير ) مهد للرمزية في فرنسا حين أصدر ديوانه ( أزاهير الشر ) متأثر بادغار آلان بو الأمريكي
ماالأسباب التي أعطت الرمزية طابعاً واضحاً إلا بعد سنة1870م :
آ- إثر انهيار فرنسا أمام بسمارك ب- بعد إخفاق الثورة الشعبية في فرنسا ج-بعد شيوع مشاعر الإخفاق والخيبة واليأس في الأدب الفرنسي -ثم توضح المذهب فيما بعد لدى الشاعر الفرنسي ( فرلين ) الذي أراد أن يجعل موسيقى الألفاظ أداة للتعبير و( رامبو ) صنوه في التشرد حيث كان يتوق إلى الابتداع الكلمة التي تعبر عن الأحاسيس دفعة واحدة وربما كان ( مالارميه ) أشد الرمزيين إغراقا في المثالية لأنه كان يطمح إلى الشعر الصافي
25-ما وسائل الأداء في الرمزية؟
1-الشعر كلمات:
إن اللغة جمدت لفرط استعمالها فغدت قاصرة عن تصوير ما هو طريف وأصيل
فاكتشف بودلير جمالية القبح وأدخل الشعر ألفاظا كان محظورا عليها الدخول
( الحلازين- العظام ) واهتم (رامبوا ) بلون الكلمة وإيقاعها وحمل( مالارميه )
اللغة ما لم تستطيع القيام به
2-الشعرموسيقا : رأى الرمزيون النغم مفتاح القصيدة يساعد إلى منطقة اللاشعور
للقبض على اللحظات الهاربة من الوعي ووجدوا أن أثر الصوت في النفس لايقل
عن أثر اللون أو العطر أو اللمس استنجد بودلير بالموسيقى لتحمله إلى عالمه
الداخلي :- تحملني الموسيقى مثل البحر - نحو نجمتي الشاحبة
- أدفع الشراع تحت سقف ضباب أو في أثير واسع
وهكذا يكون قارئ الشعر الرمزي كالمنصت إلى الموسيقى يحس بها اكثر مما يفهمها
3-والشعر عندهم صورة وعلاقات جديدة : فقلما يلجأ الشاعر الرمزي إلى تعبير
تقريري ومباشر بين طرفي التشبيه كما جاء بودلير : ( أنا جميلة – أيها البشر – كحلم من حجر )
( فالعلاقة بين الحلم غير المادي والحجر المادي غير متوقعة ) وهذا ما سماه الرمزيون تراسل الحوار أي أن معطيات الحواس تتبادل فيما بينها حيث تتحرر الظلمات من دلالاتها العادية إلى دلالات جديدة حتى يصل الشاعر إلى اللاشعور فمثلا يمكن لنا ( أن نشم المسموعات ونسمع المرئيات ونرى ما لا يرى )
4- والشعر
رمز والرمزية تجعل من كل صورة رمزا لدلالات وراءها والرمز أداة
رئيسية للتعبير الفني في هذا المذهب فالرمز صورة حسية مجسمة ترمز إلى حالة
فكرية لا يصرح بها الشاعر ( كأن يرمز بالشتاء و شفقه الأبيض إلى الملل
واليأس – وبالأحمر للحركة )
5-والشعر الحر
طالبوا الشاعر أن يخضع القالب الشعري لخوالجه لا أن يخضع القالب الشعري
لخوالجه
25-تحدث عن الرمزية في النثر العربي الحديث وأيد ما تذهب إليه بشاهد واحد من النثر الرمزي العربي ؟(1994)
أو بين لماذا استخدم جبران خليل جبران الرمز في كتاباته وما التيارات الأدبية التي التقت في أدبه ؟ إن تأثير الرمزية في النثر محدود للغاية وربما كان جبران أول من التقت في أدبه تيارات الإبداعية والرمزية التقاء فنيا مثمرا وفي أدبه مثالية تشبه
1-مثالية الصوفيين وإيحاء الرمزيين وثورة الإبداعيين 2- ويشهد نثره بحث موسيقي رفيع في انتقاء اللفظ الموحي والعبارة الشجية الحالمة التي تغطي المعنى بهالة ضبابية 3- وهو يصطنع الرموز في مقالاته وقصصه وشعره للتعبير عن تمرده وغربته ومحبته
1- ويجري بين الحواس رمزية كقوله ( يخيل إلى أن عبير الخمر مرفوعا كسحابة من الطيور في غاب مسحور ) وفي قصته (حفار القبور ) يروي جبران قصة شبح يلتقي الشاعر وينصحه أن يطلق امرأته ويتزوج صبية من صبايا الجن ويتخذ من حفر القبور صناعة له
فبهذه الرموز يعبر جبران عن ثورته على التقاليد البالية التي استبدت بعقول الناس حتى حولتهم إلى أموات ( والحفار قناع ورامي رمزي يتخفى وراءه جبران – وهو ثوري ذو قوة خارقة وهو قادر على رؤية بنات الجن ويستطيع التمييز بين الأحياء والأموات في المجتمع
الرمزية:هي رد فعل علىالإبداعية ومنطلقها المثالي يضعها على طرفي نقيض من الواقعية نفسها( وهي طريقة أداء الإيحاء والموسيقى والصور بدلا من تقريريها )
ما عوامل نشأتها؟
1-عوامل فلسفية:نمت الرمزية في ظل الفلسفة المثالية التي عادت إلى الظهور رداً على النزعة المادية في تفسيرها الجبري للكون والتاريخ
2-عوامل نفسية:تبنى الرمزيون نتائج علم النفس التحليلي في تقسيمه العقل البشري إلى منطقتين منطقة يدركها الوعي ومنطقة لا واعية وهي مجال الشعر وحده
أهم رواده :
1-إدغار آلان بو الذي يرى أن الشعر خلق من الجمال منغم وأن الغموض عنصر الشعر الأول وأن التعطش إلى اللانهائي واللامحدود هو من صميم الطبيعة البشرية
2-( بودلير ) مهد للرمزية في فرنسا حين أصدر ديوانه ( أزاهير الشر ) متأثر بادغار آلان بو الأمريكي
ماالأسباب التي أعطت الرمزية طابعاً واضحاً إلا بعد سنة1870م :
آ- إثر انهيار فرنسا أمام بسمارك ب- بعد إخفاق الثورة الشعبية في فرنسا ج-بعد شيوع مشاعر الإخفاق والخيبة واليأس في الأدب الفرنسي -ثم توضح المذهب فيما بعد لدى الشاعر الفرنسي ( فرلين ) الذي أراد أن يجعل موسيقى الألفاظ أداة للتعبير و( رامبو ) صنوه في التشرد حيث كان يتوق إلى الابتداع الكلمة التي تعبر عن الأحاسيس دفعة واحدة وربما كان ( مالارميه ) أشد الرمزيين إغراقا في المثالية لأنه كان يطمح إلى الشعر الصافي
25-ما وسائل الأداء في الرمزية؟
1-الشعر كلمات:
إن اللغة جمدت لفرط استعمالها فغدت قاصرة عن تصوير ما هو طريف وأصيل
فاكتشف بودلير جمالية القبح وأدخل الشعر ألفاظا كان محظورا عليها الدخول
( الحلازين- العظام ) واهتم (رامبوا ) بلون الكلمة وإيقاعها وحمل( مالارميه )
اللغة ما لم تستطيع القيام به
2-الشعرموسيقا : رأى الرمزيون النغم مفتاح القصيدة يساعد إلى منطقة اللاشعور
للقبض على اللحظات الهاربة من الوعي ووجدوا أن أثر الصوت في النفس لايقل
عن أثر اللون أو العطر أو اللمس استنجد بودلير بالموسيقى لتحمله إلى عالمه
الداخلي :- تحملني الموسيقى مثل البحر - نحو نجمتي الشاحبة
- أدفع الشراع تحت سقف ضباب أو في أثير واسع
وهكذا يكون قارئ الشعر الرمزي كالمنصت إلى الموسيقى يحس بها اكثر مما يفهمها
3-والشعر عندهم صورة وعلاقات جديدة : فقلما يلجأ الشاعر الرمزي إلى تعبير
تقريري ومباشر بين طرفي التشبيه كما جاء بودلير : ( أنا جميلة – أيها البشر – كحلم من حجر )
( فالعلاقة بين الحلم غير المادي والحجر المادي غير متوقعة ) وهذا ما سماه الرمزيون تراسل الحوار أي أن معطيات الحواس تتبادل فيما بينها حيث تتحرر الظلمات من دلالاتها العادية إلى دلالات جديدة حتى يصل الشاعر إلى اللاشعور فمثلا يمكن لنا ( أن نشم المسموعات ونسمع المرئيات ونرى ما لا يرى )
4- والشعر
رمز والرمزية تجعل من كل صورة رمزا لدلالات وراءها والرمز أداة
رئيسية للتعبير الفني في هذا المذهب فالرمز صورة حسية مجسمة ترمز إلى حالة
فكرية لا يصرح بها الشاعر ( كأن يرمز بالشتاء و شفقه الأبيض إلى الملل
واليأس – وبالأحمر للحركة )
5-والشعر الحر
طالبوا الشاعر أن يخضع القالب الشعري لخوالجه لا أن يخضع القالب الشعري
لخوالجه
25-تحدث عن الرمزية في النثر العربي الحديث وأيد ما تذهب إليه بشاهد واحد من النثر الرمزي العربي ؟(1994)
أو بين لماذا استخدم جبران خليل جبران الرمز في كتاباته وما التيارات الأدبية التي التقت في أدبه ؟ إن تأثير الرمزية في النثر محدود للغاية وربما كان جبران أول من التقت في أدبه تيارات الإبداعية والرمزية التقاء فنيا مثمرا وفي أدبه مثالية تشبه
1-مثالية الصوفيين وإيحاء الرمزيين وثورة الإبداعيين 2- ويشهد نثره بحث موسيقي رفيع في انتقاء اللفظ الموحي والعبارة الشجية الحالمة التي تغطي المعنى بهالة ضبابية 3- وهو يصطنع الرموز في مقالاته وقصصه وشعره للتعبير عن تمرده وغربته ومحبته
1- ويجري بين الحواس رمزية كقوله ( يخيل إلى أن عبير الخمر مرفوعا كسحابة من الطيور في غاب مسحور ) وفي قصته (حفار القبور ) يروي جبران قصة شبح يلتقي الشاعر وينصحه أن يطلق امرأته ويتزوج صبية من صبايا الجن ويتخذ من حفر القبور صناعة له
فبهذه الرموز يعبر جبران عن ثورته على التقاليد البالية التي استبدت بعقول الناس حتى حولتهم إلى أموات ( والحفار قناع ورامي رمزي يتخفى وراءه جبران – وهو ثوري ذو قوة خارقة وهو قادر على رؤية بنات الجن ويستطيع التمييز بين الأحياء والأموات في المجتمع