[b] [/b]التلوث
كل تغير كمي أو كيفي في مكونات
البيئة الحية و غير الحية لا تستطيع أنظمتها استيعابه,و يؤدي إلى إختلال التوازن.
[u]أنواع الملوثات البيئية:[/u]
1-البيئة:مثل الهواء –الماء.
[i]الهواء:[/i]
1- أحادي أوكسيد الكربون CO: غاز عديم اللون
والرائحة والطعم ينتج عن الإحتراق الغير كامل للوقود مصدوه الرئيسي (المواصلات)
وهو غاز شديد السمية للكلئنات الحية وإذا وصل تركيزه في الهواء 0.001 سبب الموت
المفاجئ.
2-ثنائي أوكسيد الكربونCO2: مركب أساسي في
الجو,ولا يعد ملوثاً للهواء في نسبته الطبيعية لكن تزايد نسبة هذا الغاز في الغلاف
الجوي ينذر بتغير في الأحوال الجوية و إرتفاع في درجة الحرارة وبعض العمليات
المنتجة الغاز:
[img(47,19)]file:///C:/DOCUME%7E1/pc/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]التخمرات كالتخمر الغولي:
[img(87,12)]file:///C:/DOCUME%7E1/pc/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/img] C6
H12
O6
2C2 H5 OH
+2CO2
3-أكاسيد النتروجين: تنطلق
هذه الغازات من محركات السيارات عند درجات الحرارة العالية و في محطات توليد الطاقة
و المصانع و تتميز هذه الغازات (NO,NO2)
برائحة مميزة و تشكل هذه الغازات مع ماء المطر حمض الآزوت الذي يسقط على شكل مطر
حمضي.
4-بعض المشكلات التي يسببها تلوث
الهواء:
1-الضباب
ألدخاني 2-المطر
الحمضي 3-ظاهرة
الاحتباس الحراري
[i]الماء:[/i]
تسرب البترول:
نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر,وهو
ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي ، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر والأسماك
والكائنات البحرية نتيجة للتلوث.
مياه الأمطار الملوثة:
تتلوث
مياه الأمطار
– خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم
تعرف البشرية
هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟
ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط
من السماء
، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل
الرياح بشراً
بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان
وقال
أيضا:
( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الانفال 11
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41
كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك .
إنه
انتحار شامل
وبطيء يصنعه البعض من بني البشر ، والباقي في
غفلة عما يحدث حوله . حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته
المبيدات
الحشرية:
والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ،
كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك
حين تم
استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي دخول حوالي 6000شخص إلى
المستشفيات . ومات
منهم 500.
[i]التلوث الضوضائي(الضجيج):[/i]
مجموعة من الأصوات ليس لها صفة
الانتظام ولا تؤدي بمجموعها إلى معنى واضح وتحدث تأثيرات ضارة على الإنسان وتقاس
شدة الضوضاء بواحدة تسمى(ديسبل) ومن أمراض التي تسببها: قرحة معدية و اضطراب في
الدورة الدموية.
[i]التلوث الإشعاعي:[/i]
يعد من أخطر أنواع التلوث والحد
الأعلى المسوح للإنسان أن يتعرض له هو(5) /الريم/ في اليوم والريم واحدة
لقياس الشعاع.
ومن أهم الإشعاعات:
1-الأشعة فوق البنفسجية
2-أشعة التلفاز 3-الأشعة السينية(أشعة أكس X) 4-أشعة الليزر.
[font="]
الإعداد: حسن محمد قدور[/font]
Hassan33kadours@gmail.com
كل تغير كمي أو كيفي في مكونات
البيئة الحية و غير الحية لا تستطيع أنظمتها استيعابه,و يؤدي إلى إختلال التوازن.
[u]أنواع الملوثات البيئية:[/u]
1-البيئة:مثل الهواء –الماء.
[i]الهواء:[/i]
1- أحادي أوكسيد الكربون CO: غاز عديم اللون
والرائحة والطعم ينتج عن الإحتراق الغير كامل للوقود مصدوه الرئيسي (المواصلات)
وهو غاز شديد السمية للكلئنات الحية وإذا وصل تركيزه في الهواء 0.001 سبب الموت
المفاجئ.
2-ثنائي أوكسيد الكربونCO2: مركب أساسي في
الجو,ولا يعد ملوثاً للهواء في نسبته الطبيعية لكن تزايد نسبة هذا الغاز في الغلاف
الجوي ينذر بتغير في الأحوال الجوية و إرتفاع في درجة الحرارة وبعض العمليات
المنتجة الغاز:
[img(47,19)]file:///C:/DOCUME%7E1/pc/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]التخمرات كالتخمر الغولي:
[img(87,12)]file:///C:/DOCUME%7E1/pc/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/img] C6
H12
O6
2C2 H5 OH
+2CO2
3-أكاسيد النتروجين: تنطلق
هذه الغازات من محركات السيارات عند درجات الحرارة العالية و في محطات توليد الطاقة
و المصانع و تتميز هذه الغازات (NO,NO2)
برائحة مميزة و تشكل هذه الغازات مع ماء المطر حمض الآزوت الذي يسقط على شكل مطر
حمضي.
4-بعض المشكلات التي يسببها تلوث
الهواء:
1-الضباب
ألدخاني 2-المطر
الحمضي 3-ظاهرة
الاحتباس الحراري
[i]الماء:[/i]
تسرب البترول:
نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر,وهو
ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي ، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر والأسماك
والكائنات البحرية نتيجة للتلوث.
مياه الأمطار الملوثة:
تتلوث
مياه الأمطار
– خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم
تعرف البشرية
هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟
ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط
من السماء
، ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل
الرياح بشراً
بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان
وقال
أيضا:
( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الانفال 11
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات ، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الى التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41
كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى الانسان إذا تناول هذه الأسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها على الاسماك .
إنه
انتحار شامل
وبطيء يصنعه البعض من بني البشر ، والباقي في
غفلة عما يحدث حوله . حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته
المبيدات
الحشرية:
والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ،
كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات ، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك
حين تم
استخدام نوع من المبيدات الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي دخول حوالي 6000شخص إلى
المستشفيات . ومات
منهم 500.
[i]التلوث الضوضائي(الضجيج):[/i]
مجموعة من الأصوات ليس لها صفة
الانتظام ولا تؤدي بمجموعها إلى معنى واضح وتحدث تأثيرات ضارة على الإنسان وتقاس
شدة الضوضاء بواحدة تسمى(ديسبل) ومن أمراض التي تسببها: قرحة معدية و اضطراب في
الدورة الدموية.
[i]التلوث الإشعاعي:[/i]
يعد من أخطر أنواع التلوث والحد
الأعلى المسوح للإنسان أن يتعرض له هو(5) /الريم/ في اليوم والريم واحدة
لقياس الشعاع.
ومن أهم الإشعاعات:
1-الأشعة فوق البنفسجية
2-أشعة التلفاز 3-الأشعة السينية(أشعة أكس X) 4-أشعة الليزر.
[font="]
الإعداد: حسن محمد قدور[/font]
Hassan33kadours@gmail.com