يقوم الانسان بتغير التركيبة الطبيعية للعناصر المكونة للبيئة نتيجة لاستخداماته المتعددة مما يؤدي الى إفساده لخصائصها الأساسية ويمكن أن يسبب آثاراً مؤذية للانسان أو للأحياء .
إن عومل إختلال التوازن في الأنظمة البيئية هو وجود الملوثات والتي زادت مع ازدياد دخل الأفراد ومايستهلكونه من الموارد الطبيعية لتشغيل المصانع وخطوط إنتاجها وأصبح إعتمادهم على تلك المنتوجات لتغطية إحتياجاتهم اليومية مما دفع المصانع لتوفير هذه الإحتياجات من أجل الكسب المادي دون التركيز على الآثار السلبية التي قد تحدث للبيئة والتي تتمثل في ظهور عدد من المواد الجديدة في وسط من اوساط البيئة (الماء - الهواء - التربة) والتي تسبب زيادة نسبتها عن المعتاد الى الضرر للكائنات الحية وإختلال التوازن البيئي.
مصادر التلوث:
وتنقسم الى مجموعتين:
أولاً : التلوث الطبيعي:
وهي الملوثات النابعة من البيئة ذاتها مثل : الزلازل - البراكين - زحف الكثبان الرملية على المزارع والامطار الغزيرة التي تجرف التربة ولكن بمشيئة الله وبعد فترة من الزمن توازن الطبيعه نفسها.
ثانياً : التلوث بسبب النشاط البشري:
تلوث المياه:
وينتج عن إلقاء الأجسام الصلبة والسائلة ومخلفات المجاري والصرف الصحي الصناعي في المسطحات المائية مما يؤدي الى تسمم الأسماك وبالتالي تسمم الأنسان.
تلوث التربة:
تتلوث التربة عن طريق طمر النفايات، خاصة النفايات الصناعية،حيث أن هذه النفايات تحتوي على معادن ثقيلة سامة مثل الرصاص والزئبق وقد يحدث تلوث التربة عن طريق استخدام أنواع مضرة من المبيدات والأسمدة.وعندما يتم إستخدام التربة الملوثة في العمليات الزراعية فإنها تنتقل الى النباتات ومنها الى الانسان.
تلوث الهــواء:
يتلوث الهواء ببعض منتجات المصانع من غازات ضارة مما يؤثر على طبقة الاوزون والمناخ عامة وبالتالي على صحة الإنسان نتيجة لاستنشاقه لهذه الغازات الضارة.
التلوث الكيميائي:
يحدث هذا النوع من التلوث عن طريق طمر النفايات الصناعية دون معالجة أو عن طريق بعض أنواع الأسمدة والمبيدات الضارة فتنتقل للتربة والماء ثم الى الكائنات الحية من حيوان أو نبات ثم للانسان ويحدث التلوث الكيميائي نتيجة الإستخدام المفرد للمنظفات المنزلية المحتوية على مواد كيميائية والتي تكون السبب المباشر المؤدي الى كثير من الأمراض المزمنة.
التلوث الضوضائي:
إرتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالية الحادة والغير مرغوبة مما يسبب الازعاج للإنسان مثل إزدحام الشوارع وأجهزة التكلييف.
التلوث الحيوي:
وذلك بسبب وجود ميكروبات وجراثيم وطفيليات في الوسط البيئي مما يؤدي الى إصابة الكائنات الحية ومنها الإنسان بالأمراض ويرجع ذلك الى عدم العناية بنظافة المياه والغذاء والسكن.
للتلوث داخل المباني:
وهو تلوث يعتبر مزيج من عدة أسباب منها:
- الإستخدام السئ لملطفات الجــو المختلفة.
- تربية الحيوانات الأليفة الطيور والقطط.
- عشوائية أجهزة التكييف والتبريد والتدفئة.
- التدخين داخل المباني.
- الاستخدام المفرط للسجاد والموكيت والاخشاب والأصباغ
إن عومل إختلال التوازن في الأنظمة البيئية هو وجود الملوثات والتي زادت مع ازدياد دخل الأفراد ومايستهلكونه من الموارد الطبيعية لتشغيل المصانع وخطوط إنتاجها وأصبح إعتمادهم على تلك المنتوجات لتغطية إحتياجاتهم اليومية مما دفع المصانع لتوفير هذه الإحتياجات من أجل الكسب المادي دون التركيز على الآثار السلبية التي قد تحدث للبيئة والتي تتمثل في ظهور عدد من المواد الجديدة في وسط من اوساط البيئة (الماء - الهواء - التربة) والتي تسبب زيادة نسبتها عن المعتاد الى الضرر للكائنات الحية وإختلال التوازن البيئي.
مصادر التلوث:
وتنقسم الى مجموعتين:
أولاً : التلوث الطبيعي:
وهي الملوثات النابعة من البيئة ذاتها مثل : الزلازل - البراكين - زحف الكثبان الرملية على المزارع والامطار الغزيرة التي تجرف التربة ولكن بمشيئة الله وبعد فترة من الزمن توازن الطبيعه نفسها.
ثانياً : التلوث بسبب النشاط البشري:
تلوث المياه:
وينتج عن إلقاء الأجسام الصلبة والسائلة ومخلفات المجاري والصرف الصحي الصناعي في المسطحات المائية مما يؤدي الى تسمم الأسماك وبالتالي تسمم الأنسان.
تلوث التربة:
تتلوث التربة عن طريق طمر النفايات، خاصة النفايات الصناعية،حيث أن هذه النفايات تحتوي على معادن ثقيلة سامة مثل الرصاص والزئبق وقد يحدث تلوث التربة عن طريق استخدام أنواع مضرة من المبيدات والأسمدة.وعندما يتم إستخدام التربة الملوثة في العمليات الزراعية فإنها تنتقل الى النباتات ومنها الى الانسان.
تلوث الهــواء:
يتلوث الهواء ببعض منتجات المصانع من غازات ضارة مما يؤثر على طبقة الاوزون والمناخ عامة وبالتالي على صحة الإنسان نتيجة لاستنشاقه لهذه الغازات الضارة.
التلوث الكيميائي:
يحدث هذا النوع من التلوث عن طريق طمر النفايات الصناعية دون معالجة أو عن طريق بعض أنواع الأسمدة والمبيدات الضارة فتنتقل للتربة والماء ثم الى الكائنات الحية من حيوان أو نبات ثم للانسان ويحدث التلوث الكيميائي نتيجة الإستخدام المفرد للمنظفات المنزلية المحتوية على مواد كيميائية والتي تكون السبب المباشر المؤدي الى كثير من الأمراض المزمنة.
التلوث الضوضائي:
إرتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالية الحادة والغير مرغوبة مما يسبب الازعاج للإنسان مثل إزدحام الشوارع وأجهزة التكلييف.
التلوث الحيوي:
وذلك بسبب وجود ميكروبات وجراثيم وطفيليات في الوسط البيئي مما يؤدي الى إصابة الكائنات الحية ومنها الإنسان بالأمراض ويرجع ذلك الى عدم العناية بنظافة المياه والغذاء والسكن.
للتلوث داخل المباني:
وهو تلوث يعتبر مزيج من عدة أسباب منها:
- الإستخدام السئ لملطفات الجــو المختلفة.
- تربية الحيوانات الأليفة الطيور والقطط.
- عشوائية أجهزة التكييف والتبريد والتدفئة.
- التدخين داخل المباني.
- الاستخدام المفرط للسجاد والموكيت والاخشاب والأصباغ