[color=#5F497A][font="]مصادر استنزاف الطاقة الكهربائية المنزلية[/font][/color]
[font="]إن ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في
المنازل ، يعتبر أمرا هاما للغاية ، نظرا للفوائد الجمة المتحققة من عمليات ترشيد
وتقنين استهلاك الطاقة في مختلف النشاطات المنزلية اليومية التقليدية ، وقد تبنه
مصنعو الأجهزة الكهربائية إلى ضرورة أن تكون منتجاتهم ذات استهلاك معقول للطاقة ،
وأن لا ينجم عنها هدر كبير للكهرباء[/font] .
[font="]لقد دلت الدراسات التي أجريت في بريطانيا أن 27 % من
الطاقة الكهربائية المنتجة يتم استهلاكها في إضاءة المنازل وتشغيل الأجهزة
الكهربائية والإلكترونية ، وان سدس هذه الكمية يتم استهلاكها من قبل الأجهزة
الإلكترونية ، كما بينت الدراسات أن انخفاض أسعار الأجهزة الحديثة وأجهزة الرفاهية
والتسلية ، رافقها زيادة حادة في استهلاك الطاقة ، وتوقعت تلك الدراسات انه خلال
السنوات القليلة القادمة سوف يتضاعف الاستهلاك المنزلي للطاقة .[/font]
[font="]لكن الغريب في هذه الدراسة ، أن جزءا كبيرا من تلك
الطاقة الثمينة يتم استهلاكه أثناء وجود الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في حالة
الاستعداد للعمل دون مبرر منطقي لذلك ، ويترتب على هذا النوع من الهدر كلفة مادية
ذكي الفاظكق مليار ومائة مليون يورو سنويا ، وهذه الكمية الهائلة من الطاقة المستنزفة
تؤدي إلى انبعاث اكثر من خمسة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا .[/font]
[font="] تلك الدراسة والتي
نبهت العالم إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه النوع غير المبرر من استهلاك الطاقة ،
بينت أن المتهم الرئيس في هذا النوع من الهدر هي أجهزة وأنظمة الستيريو بكلفة 380
مليون يورو تليها أجهزة الفيديو 250 مليون يورو ، ثم أجهزة التلفزيون 120مليون
يورو ، وأجهزة الألعاب المنزلية الإلكترونية 100 مليون يورو ، وأجهزة الكمبيوتر 60
مليون يورو ،أما أجهزة شحن الهواتف النقالة الموصولة بمصدر التيار الكهربائي
باستمرار تهدر حوالي 63 مليون يورو سنويا ، هذه الطاقة المهدورة بمجملها تكفي
لتزويد اكثر من 80 ألف منزل بالكهرباء سنويا .[/font]
[font="] وقد خلصت نتائج
تلك الدراسة ، انه ينبغي منع استخدام الأجهزة المنزلية ذات الاستهلاك الكبير
للطاقة الكهربائية ، وضرورة فصل التيار الكهربائي بشكل كلي عن الجهاز في حال عدم
استخدامه – ما لم يرفق مع الجهاز تحذر بخصوص فصل التيار – كما طالبت تلك الدراسة
بضرورة تطوير الأنظمة الكهربائية في أجهزة التبريد والغسيل والطهي وغيرها من
الأجهزة بحيث تصبح أكثر كفاءة في العمل وأقل استهلاكا للطاقة وأن تزود بنظام
إلكتروني يعمل على إيقاف عمل الجهاز ذاتيا وبشكل كلي في حال عدم استخدامه لفترة
معينة من الزمن .[/font]
[font="]* كاتب علمي[/font]
[color=#5F497A][font="]الطالب : قاسم غياث الحاج قاسم [/font][/color]
[color=#5F497A]qasimh111.malware-site.www[/color]
[font="]إن ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في
المنازل ، يعتبر أمرا هاما للغاية ، نظرا للفوائد الجمة المتحققة من عمليات ترشيد
وتقنين استهلاك الطاقة في مختلف النشاطات المنزلية اليومية التقليدية ، وقد تبنه
مصنعو الأجهزة الكهربائية إلى ضرورة أن تكون منتجاتهم ذات استهلاك معقول للطاقة ،
وأن لا ينجم عنها هدر كبير للكهرباء[/font] .
[font="]لقد دلت الدراسات التي أجريت في بريطانيا أن 27 % من
الطاقة الكهربائية المنتجة يتم استهلاكها في إضاءة المنازل وتشغيل الأجهزة
الكهربائية والإلكترونية ، وان سدس هذه الكمية يتم استهلاكها من قبل الأجهزة
الإلكترونية ، كما بينت الدراسات أن انخفاض أسعار الأجهزة الحديثة وأجهزة الرفاهية
والتسلية ، رافقها زيادة حادة في استهلاك الطاقة ، وتوقعت تلك الدراسات انه خلال
السنوات القليلة القادمة سوف يتضاعف الاستهلاك المنزلي للطاقة .[/font]
[font="]لكن الغريب في هذه الدراسة ، أن جزءا كبيرا من تلك
الطاقة الثمينة يتم استهلاكه أثناء وجود الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في حالة
الاستعداد للعمل دون مبرر منطقي لذلك ، ويترتب على هذا النوع من الهدر كلفة مادية
ذكي الفاظكق مليار ومائة مليون يورو سنويا ، وهذه الكمية الهائلة من الطاقة المستنزفة
تؤدي إلى انبعاث اكثر من خمسة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا .[/font]
[font="] تلك الدراسة والتي
نبهت العالم إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه النوع غير المبرر من استهلاك الطاقة ،
بينت أن المتهم الرئيس في هذا النوع من الهدر هي أجهزة وأنظمة الستيريو بكلفة 380
مليون يورو تليها أجهزة الفيديو 250 مليون يورو ، ثم أجهزة التلفزيون 120مليون
يورو ، وأجهزة الألعاب المنزلية الإلكترونية 100 مليون يورو ، وأجهزة الكمبيوتر 60
مليون يورو ،أما أجهزة شحن الهواتف النقالة الموصولة بمصدر التيار الكهربائي
باستمرار تهدر حوالي 63 مليون يورو سنويا ، هذه الطاقة المهدورة بمجملها تكفي
لتزويد اكثر من 80 ألف منزل بالكهرباء سنويا .[/font]
[font="] وقد خلصت نتائج
تلك الدراسة ، انه ينبغي منع استخدام الأجهزة المنزلية ذات الاستهلاك الكبير
للطاقة الكهربائية ، وضرورة فصل التيار الكهربائي بشكل كلي عن الجهاز في حال عدم
استخدامه – ما لم يرفق مع الجهاز تحذر بخصوص فصل التيار – كما طالبت تلك الدراسة
بضرورة تطوير الأنظمة الكهربائية في أجهزة التبريد والغسيل والطهي وغيرها من
الأجهزة بحيث تصبح أكثر كفاءة في العمل وأقل استهلاكا للطاقة وأن تزود بنظام
إلكتروني يعمل على إيقاف عمل الجهاز ذاتيا وبشكل كلي في حال عدم استخدامه لفترة
معينة من الزمن .[/font]
[font="]* كاتب علمي[/font]
[color=#5F497A][font="]الطالب : قاسم غياث الحاج قاسم [/font][/color]
[color=#5F497A]qasimh111.malware-site.www[/color]